تدين جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية في عمان الاعتداء الذي قامت به جماعات البلطجية في ساكب/جرش، يوم 1 تشرين الأول 2011،على موقع اللقاء الجماهيري لمنع المهندس ليث شبيلات رئيس الجمعية السابق ومؤسسها، من إبداء رأيه حول الفساد، ومن الحوار والنقاش مع المواطنين، في تكرار مبرمج لقمع الحريات وتأكيد هيمنة الفساد، الذي ترى الجمعية أنه جزء لا يتجزأ من استحقاقات وادي عربة، لأن حرية الكلمة وكشف الفساد، يتعارضان مع هذه المعاهدة التي من شروط تطبيق التزاماتها سحب كل مشاركة شعبية في الحوار الجاد، وتجهيل الشعب ومنعه من المشاركة في أي موقف.
إن الجمعية تدين الاعتداء اللاأخلاقي المبرمج ضمن نهج القمع والأحكام العرفية غير المعلنة، لحدوثه على مرأى ومسمع من رجال الأمن الذين لم يبدو حراكا لمنعه، ولم يعتقلوا أحدا من المعتدين الذين قاموا باعتدائهم على موقع اللقاء وضرب المواطنين وجرح عدد منهم، بشكل مكشوف وأمام رجال الأمن.
إن الجمعية تدين الاعتداء الذي تلجأ إليه الجهات التي تريد تحييد الشعب وإبعاده عن اكتشاف ممارساتها، ودورها في عرقلة مشاركته في مكافحة الفساد ورفض استحقاقات معاهدة وادي عربة والتحالف مع العدو الأمريكوصهيوني.