كوثر عرار – خاص لموقع الجمعية

يأتي هذا ا التقرير في الذكرى السادسة عشر على توقيع معاهدة “وادي عربة” المشئومة، والتي كان من نتائجها تصدير مياه المجاري للمواطن الأردني، والبذور المهرمنة وحرق مساحات شاسعة من المزروعات والأشجار لمزارعين أردنيين، واشتكى بعض المزارعين من الممارسات الصهيونية على الحدود الأردنية حيث يقوم الكيان الصهيوني بتجويع الخنازير لعدة أيام ومن ثم تسريبها على  المزارع الأردنية الحدودية لتعيث فيها خرابا.

عدا عن التصريحات الصهيونية بتهجير فلسطينيون من الداخل إلى الأردن الذي تعتبره ارض ´”إسرائيلية” محتلة ولا بد من تحريرها،  وهذا موثق في كتاباتهم وتصريحاتهم، والرد الطبيعي من حكومات الأردن المتعاقبة مزيد من التنازل والتطبيع لمصلحة هذا الكيان ألاحتلالي……



الصهاينة يحرقون ويتلفون زيتون فلسطين والأردن يصدر زيتونه للصهاينة


قال وزير الزراعة مازن خصاونة،  لوسائل الإعلام: إنّ “الوزارة وافقت على طلبات تقدم بها تجار يطالبون فيها السماح لهم بتصدير ثمار الزيتون إلى “إسرائيل “ومصر وبعض الدول”.

وكأن وزير الزراعة يعيش في كوكب أخر ، ولم يشاهد ما بقوم به الصهاينة من حرق وإتلاف وسرقة لأشجار الزيتون في فلسطين المحتلة.

علما ان الكيان الصهيوني يحقق أرباح هائلة من خلال عصر الزيتون الأردني في معاصر صهيونية وإعادة تصديره إلى أوروبا وأمريكا على أساس أنّه مُنتج “إسرائيلي”.



جمعية أصدقاء الأرض في الأردن مُسخرة للتطبيع مع الصهاينة تحت عناوين بيئية


أعلنت  جمعية أصدقاء الأرض على موقعها الالكتروني خبرا عن  “تنظيم حملة ركوب دراجات هوائية بين 8 و10 تشرين الأول/أكتوبر في الأردن (وإسرائيل والأراضي الفلسطينية) بهدف جذب الانتباه على آثار التغير المناخي على نهر الأردن والبحر الميت”، وبمشاركة نشطاء من الأردن وفلسطين “وإسرائيل”.

وعلى خلفية هذا الإعلان  دعت لجان مقاومة التطبيع الأردنية  إلى مقاطعة هذا النشاط التطبيعي، وصدرت عدة بيانات تطالب بالمقاطعة، مما أدى إلى انسحاب مجموعة من الأردنيون والفلسطينيون من الحملة البيئية المشتركة مع العدو الصهيوني.

وصرح رئيس لجنة مقاومة التطبيع النقابية بادي رفايعة لوكالة فرانس برس أن “نشاطات الجمعية هي أعمال تطبيعية مرفوضة ومدانة، فهذه جمعية مسخرة للتطبيع مع العدو الصهيوني تحت عناوين حماية البيئة التي هي مجرد غطاء للتطبيع بشكل أساسي”.

وفي ايار 2010 عقدت جمعية  اصدقاء الأرض في الأردن مؤتمرا تطبيعا، أدانته كافة لجان مقاومة التطبيع،  وقالت النقابات المهنية الأردنية في بيانا لها:  “ان جمعية أصدقاء الأرض تقوم بدور مشبوه على الأراضي الأردنية بإصرارها على التطبيع مع العدو الصهيوني”،  جاء هذا البيان بعد أن عقدت جمعية أصدقاء الأرض في  ايار2010 مؤتمرا حول مشروع إعادة وتأهيل نهر الأردن بمشاركة صهيونية . تحت شعار “جيران المياه الطيبة مع إسرائيل”.

علما ان جمعية أصدقاء الأرض  تضم ناشطين بيئيين من الأردن وفلسطين والكيان الصهيوني، ولدى الجمعية مكاتب في عمان وبيت لحم و”تل أبيب”، وتنتمي إلى جمعية أصدقاء الأرض الدولية.



دعوة صهيونية لشركات الكترونية أردنية لعقد لقاء مع شركات صهيونية بمنزل السفير الصهيوني في عمان


في الوقت الذي ينفذ فيه الجيش الصهيوني ٍهجوما إجراميا على سفينة مرمره المتوجهة إلى غزة لكسر الحصار، ويرتكب مجزرة على متنها، والمفارقة العجيبة تزامن هذه المجزرة مع دعوات من السفارة الصهيونية في عمان لمجموعة من الشركات الأردنية العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات  وتجارة  الحاسبات لعقد لقاء مع شركات صهيونية تعمل في ذات القطاع بمنزل السفير الصهيوني في عمان.

وتضمنت الدعوة عقد ورشة في حزيران 2010، حول عدة مواضيع منها الحكومة الإلكترونية والتجارة الإلكترونية والتعليم الإلكتروني.



صادقت وزارة النقل الصهيونية على تصدير عشرات الآلاف من السيارات المستعملة الصهيونية إلى  الأردن  والعراق


قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية  أن “وزارة النقل”الإسرائيلية” صادقت على تصدير عشرات الآلاف من السيارات المستعملة من “إسرائيل” إلى الأردن والعراق بهدف تقليص حجم سوق السيارات المستعملة في “إسرائيل”.

وأضافت الصحيفة   أن “مصادر في الوزارة “الإسرائيلية” أعربت عن أملها في أن يتم بيع أكثر من 50 ألف سيارة مستعملة للأردن والعراق مما يشكل 10 % من سوق السيارات المستعملة.”

وطالبت لجنة مقاومة التطبيع الحكومة الأردنية بعدم السماح باستيراد آلاف السيارات المستعملة من الكيان الصهيوني.



توقيع اتفاقية لتوسيع الطيران بين الأردن والكيان الصهيوني


في أيلول 2010،  نشرت الصحافة المحلية والمواقع الالكترونية خبرا مفاده “تم توقيع اتفاق لتوسيع علاقات الطيران بين “إسرائيل” والأردن، حيث سيسمح هذا الاتفاق لشركات الطيران بنقل 1500 مسافر كل أسبوع،  بدلا من ألف، كما سترفع القيود المفروضة على عدد الرحلات الأسبوعية.

وقد وقع الاتفاق رئيس سلطة الطيران المدني سليمان عبيدات، ونظيره الصهيوني “غيورا روم”.



التبادل التجاري بين الأردن والكيان الصهيوني


حسب ما جاء في بيانات رسمية لدائرة الإحصاءات العامة الأردنية بأن حجم التبادل التجاري بين الأردن والكيان الصهيوني  بلغ  (342مليون دولار) عام 2008، وفي عام 2009 انخفض إلى ( 231 مليون دولار)، أي أن هناك  تراجعا في مستويات التبادل التجاري.

وحسب دائرة الإحصاءات العامة الأردنية (إن قيمة الواردات الأردنية من “إسرائيل” سنة 2009 بلغت 93 مليون دينار أردني (131 مليون دولار)، فيما بلغ حجم الصادرات الأردنية “لإسرائيل” 71.5 مليون دينار (100 مليون دولار(، وهذه الأرقام تثبت ان التبادل التجاري لمصلحة  الكيان الصهيوني.



الأردن يعفي 2500سلعة صهيونية من الجمرك


في تاريخ 3\1\2010، أصدرت دائرة الجمارك الأردنية تعميم بإعفاء 2500سلعة صهيونية من الرسوم والضرائب الجمركية،  وجاء فيه أيضا ان هذا الإعفاء بموجب اتفاقية التعاون التجاري والاقتصادي بين الأردن والكيان الصهيوني.

علما ان قوائم السلع الصهيونية المعفاة والتي وزعت في ثماني وخمسون صفحة على المعنيين في دائرة الجمارك ومن تلك السلع خامات يورانيوم وماء ثقيل وأجزاء من مفاعلات نووية وخامات نحاس ونيكل وألمنيوم ورصاص وزنك وكروم وفضة وسلع اخرى تدخل في الصناعات الخشبية والزجاجية والصناعات الطبية والكهربائية.



التطبيع على المستوى العربي….



سلطة أسلوا تقر تدريس مساق للتاريخ يتحدث عن الصراع العربي الصهيوني من وجهتي النظر الفلسطينية والصهيونية


وافقت “السلطة الفلسطينية” عبر وزارة التربية والتعليم تدريس مساق للتاريخ لطلبة المدارس يسرد تفاصيل الصراع العربي الصهيوني من وجهتي النظر الفلسطينية والصهيونية.

وبحسب ما نقلت وكالات الأنباء ومواقع الكترونية ومنها وكالة معا بتاريخ 11  تشرين الأول 2010 فإن وزارة التربية والتعليم وافقت على تدريس كتاب للتاريخ يحمل الروايتين الفلسطينية والصهيونية للصراع كنتيجة للتعاون”الإسرائيلي” الفلسطيني السويدي في مدرستين ثانويتين في محافظة أريحا  تحت عنوان تعلم الرواية التاريخية للآخر”.



محامي مصري يطالب بإسقاط الجنسية عن لاعب بنادي الأهلي بتهمة التطبيع


أقام المحامي المصري الشهير نبيه الوحش، السبت 19-06-2010، دعوى قضائية مستعجلة أمام القضاء الإداري بمجلس الدولة مطالباً فيها بإسقاط الجنسية المصرية عن لاعب النادي الأهلي الشهير عماد متعب متهماً إياه بالتطبيع الرياضي مع “إسرائيل”.

وكان متعب قد انضم أخيراً إلى نادي ستاندرليغ البلجيكي الذي يضم بين صفوفه اللاعب الصهيوني  “رامي غيرشون”،  وقد قبل متعب التعاقد دون أي اعتراض على اللعب مع “إسرائيلي”،  وهو ما أثار جدلاً واسعاً.

وقال الوحش في دعواه إن الجمعية العمومية لاتحاد المهن الرياضية أصدرت عدة قرارات بشأن التطبيع الرياضي أهمها منع تطبيع اللاعبين باللعب مع الصهاينة، وبذلك فإن متعب قد اخترق قرارات الجمعية ضارباً بعرض الحائط مشاعر الجماهير التي جعلت منه نجماً.

ولم يكتفِ المحامي بساحات القضاء بل طالب بإسقاط الجنسية عن متعب في خطاب إنذار أرسل به إلى وزارة الداخلية المصرية متهماً إياه بخرق القوانين من أجل تحقيق مصالح شخصية على حساب سمعة بلد بأكملها وعلى حساب جماهير أعطوه الثقة. واعتبر الوحش أن متعب ارتكب جريمة مع سبق الإصرار والترصد.



الفنان المصري خالد النبوي يغرق في مستنقع التطبيع


شارك الفنان المصري خالد النبوي مع ممثلة “إسرائيلية” تدعى (ليزار شارهي) في الفيلم الأمريكي، “اللعبة العادلة”، الذي تم تصويره في الأردن. وطالب بعض الفنانين بعد نشر صور تجمع الممثلة الصهيونية والنبوي نقيب الفنانين المصريين اشرف زكي إحالة النبوي للتحقيق.

وصرحت الممثلة الصهيونية ل ” يديعوت أحرنوت”،  بعد نشر صورها مع الفنان المصري النبوى في مهرجان “كان” السينمائي قائلة” “صورتنا نحن الاثنين لن تغير شيئا .. النبوي كان يعرف أنه سيدفع ثمن ظهورنا سوية على الشاشة”.

علما ان الممثلة الصهيونية (ليزار شارهي) كانت قد خدمت في الجيش الصهيوني لمدة عامين قبل ان تتجه للتمثيل.


وزير صهيوني في قطر


وزير الصناعة والتجارة والعمل الصهيوني  “بنيامين بن اليعازر”، يشارك في اجتماع اقتصادي دولي في قطر

وقالت الصحافة الصهيونية والغربية  “ان بن اليعازر توجه الى الدوحة على رأس وفدا للمشاركة  في اجتماع للمنتدى الاقتصادي العالمي’، وهو ‘يأمل بإقناع نظرائه في “الشرق الأوسط” والخليج باللجوء إلى التكنولوجيا”الإسرائيلية””.

علما أن بن اليعازر هو أول وزير صهيوني يتوجه إلى قطر منذ الزيارة التي قامت بها  وزيرة الخارجية الصهيونية  السابقة “تسيبي ليفني”، في تشرين الثاني  2008.


العدو الصهيوني يدمر سيناء بالمخدرات


ذكرت عدة مواقع الكترونية ان آلاف السياح الصهاينة يصرُّون على قضاء الأعياد والعطلات والاحتفالات في  جنوب سيناء تحديدا مدن طابا ونويبع وشرم الشيخ ودهب.وذكر المصادر ان سبب قدوم الصهاينة هي اعتقادهم ان سيناء هي جزء من وطنهم وفق نظرية من النيل إلى الفرات، والأهم وفق المصادر أن الصهاينة يكونون أكثر ارتياحًا لشراء وتعاطي وترويج المخدرات خاصة الحشيش، وبالتالي فإن ما يدفعونه للسياحة في مصر يقابله محاولات لانحراف الشباب المصري في سيناء من خلال تعاطي وترويج الحشيش،  وبالتالي وجودهم في سيناء خسارة كبيرة للمصريين وليس مكسبًا لأصحاب الفنادق والقرى السياحية كما يتم الترويج من الجهات الرسمية.



مصر ستعاود شراء غازها من الكيان الصهيوني بسبع أضعاف سعر البيع


ذكرت الصحافة الغربية والصهيونية أن وزارة البترول المصرية تنوي إعادة شراء نحو 1.4 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، وهي نصف الحصة التي يستوردها الكيان الصهيوني من مصر، لإعادة تشغيل معظم “توربينات” محطات توليد الكهرباء المعطلة حاليا لنقص كميات الغاز.وتقوم شركات توزيع الكهرباء بقطع الكهرباء عن معظم مناطق الجمهورية لساعات طويلة، بسبب نقص الغاز ما تسبب في خسائر كبيرة للشركات،   وستضطر مصر  لشراء نصف الحصة التي تبيعها للعدو الصهيوني بالأسعار العالمية والتي لن تقل عن 10 دولارات ونصف، بما يعني أن مصر ستدفع “لإسرائيل” نحو 14 مليار دولار في أحسن الأحوال، في حين تحصل “إسرائيل” على تلك الكمية من مصر بنحو 2 مليار دولار فقط.