إعداد نورا إبراهيم، اعتماداً على صحيفة الجويش كرونيكل في 5/11/2010
السفارة الفنزويلية في لندن تحيي الذكرى العاشرة لانتفاضة الأقصى
نشرت صحيفة الجويش كرونيكل الأسبوعية الصادرة في لندن في عدد أمس مقالاً تحريضياً يهاجم الحكومة الفنزويلية وسفارتها في بريطانيا إذ تحدثت عن قيام نشطاء صهاينة بدعوة الشرطة الى التدخل لمنع مناسبة تقيمها السفارة الفنزويلية في لندن لإحياء الذكرى العاشرة لانتفاضة الأقصى ، وسيقام الاحتفال اليوم السبت في صالة وسط لندن وذلك بعنوان ” اندلاع الانتفاضة: تقهقر الامبراطورية”. وقد تم الإعلان عن المناسبة بالقول إنها “تشمل مجموعة نشاطات تحتفي بمرور 10 سنوات على اندلاع الصراع الأهم في عصرنا، وهو تحية إجلال لهذا الصراع ” في مواجهة الكيان الصهيوني. ويصف الإعلان المنشور على موقع السفارة الالكتروني الانتفاضة بأنها ” في مقدمة الصراع العالمي في مواجهة هيمنة العرق الأبيض والاستعمار الجديد والاستعمار الاستيطاني.”
ومن بين النشاطات معرض تصوير ضوئي من غزة وكلمة دعم يلقيها السفير الفنزويلي سامويل مونكادا، كما سيلقي كل من جورج غالاوي وعزام التميمي كلمة خلال الحفل.
وقد دعا دوغلاس مدير مركز التلاحم الاجتماعي للدراسات الشرطة إلى منع إقامة الحفل واعتقال المشاركين فيه. كما بث مزيداً من السموم في حديث له مع الصحيفة إذ وصف المناسبة بأنها تمجيد لما يسمي بـ “الإرهاب” واحتفاء بـ “حملة إرهابية” وذلك في إشارة إلى انتفاضة الأقصى المباركة .
طرد صهاينة مسيحيين بسبب تأييدهم للكيان الصهيوني
كما ورد في الصحيفة في عددها الصادر أمس خبر عن قيام مجلس إدارة إحدى القرى الصغيرة في مقاطعة ويلز في بريطانيا بطرد جماعة مسيحية صهيونية من القرية بسبب مواقفهم وآرائهم الداعمة للصهاينة وكيانهم الغاصب. وذكرت الصحيفة إن الجماعة ستلجأ إلى القضاء للتصدي لأمر بإخلاء مبنى تشغله وذلك بسب دعمها للكيان الصهيوني ، وتنتمي الجماعة إلى كنيسة ” بيت الأب” وهي كنيسة صغيرة تضم 40 شخصاً وتقع في قرية صغيرة في ويلز وهي المرة الأولى التي يتم فيها طرد كنيسة مسيحية من مبنى عام في قرية بسبب الآراء التي تتبناها. وقد تلقت الجماعة طلب إخلاء في أيار الماضي من مركز القرية علماً أنها تستخدم المبني لإقامة الطقوس الدينية منذ 11 عاماً وقد منح المركز الجماعة 6 أشهر لمغادرة المبنى وذلك في رسالة جاء فيها: هناك قلق شديد إزاء ما ينشره موقعكم الالكتروني والآراء المثيرة للجدل التي يحتوي عليها وبالتالي فإن لجنة مركز القرية تريد أن تنأى بنفسها عن آرائكم.”
ليبيا متمسكة بمقاطهة الكيان الصهيوني
ذكرت الصحيفة إن شركة بي أند أو p&o للرحلات البحرية تواجه مشكلة مع إحدى الرحلات التي تقوم بها على متن عبارة “أدونيا ” إذ يفترض ان يتمكن المسافرون من زيارة كل من مدينة حيفا المحتلة والقاهرة وطرابلس بيد أنها اكتشفت ان كل من يحمل جواز سفر صهيوني أو ختماً صهيونيا ً ( وبالتالي كل من زار حيفا المحتلة خلال الرحلة) لن يتمكن من زيارة طرابلس لأن القانون الليبي ينص على منع أي صهيوني أو أي من يحمل ختماً صهيونياً من أن يطأ الاراضي الليبية وبالتالي فإن المسافرين الصهاينة او من يحملون ختماً صهيونيا على جواز سفرهم سيبقون على متن السفينة في الميناء بانتظار انتهاء المسافرين الآخرين من زيارة طرابلس. و أشارت الصحيفة إلى أن تكاليف الرحلة التي تتراوح من 1200 جنيه استرليني إلى 6000 جنيه تشمل زيارة طرابلس وأن المواطنين الأمريكيين ممنوعون أيضاً من دخول ليبيا. كما ذكرت ان مؤسس الشركة الأم لشركة p&o صهيوني خدم في جيش الاحتلال إبان النكبة عام 1948 .