عمان – خاص

بمداخلات  بدأها الفنان جميل عواد الذي استضافته جمعية المناهضة و المفكر الكاتب موفق محادين والمهندس الشاعر علي حتر  احتفلت جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية بمرور 18 عشر عاماً  على تأسيسها .

وخلال الحفل الذي استمر قرابة الساعتين قال الفنان جميل عواد “أن اليهودية هي الديانة الوحيدة بين الديانات السماوية الثلاث التي تنظر لأتباع الديانات الأخرى باعتبارهم بهائم” وأضاف أن “سيطرة هذه النظرة على العدو الصهيوني قد وضعت من يواجهونه أمام خيار حتمي وحيد هو إزالته وليس إقامة سلام معه” .

وتساءل الفنان عواد “لماذا نقول مناهضة الصهيونية والعنصرية طالما أن الصهيونية تساوي العنصرية إلى درجة التطابق”؟

وخلال الحفل الذي أداره د.ابراهيم علوش وقدم له أ.نعيم المدني رئيس الجمعية دعا الكاتب والمفكر موفق محادين الى إعادة النظر في تحديد مفهوم التطبيع ومحاولة الإحاطة بمدى أوسع وأشمل من الممارسات التي تعد تطبيعا

وتساءل الأستاذ موفق محادين حول ما إذا كان الكثيرون ممن يقدمون أنفسهم كمناهضين للتطبيع هم كذلك فعلا؟

مشيرا إلى أن البعض لا يرون ظاهرة تقبل الحصول على فيزا من قبل سفارة العدو تطبيعا وكذلك دورانهم في فلك سلطة رام الله ويقدمون أنفسهم كرافضين للتطبيع.

وأشار محادين إلى أن أحد أخطر مجالات التطبيع هي تشرب الإفرازات التي نجمت عن مكعبات سايكس بيكو

وتجزئة الأمة فكيف يرى أحد نفسه من منظور إقليمي (ويلعبها أردني فلسطيني) مثلا ويزعم أنه ضد التطبيع في نفس الوقت؟

ودعا المفكر محادين في ختام مداخلته إلى ضرورة التوجه لقطاع الشباب وتفعيل مشاركتهم في الشأن العام سيما وأنهم الشرائح المستهدفة من العدو أكثر من غيرهم.

أما المداخلة الأخيرة فقدمها المهندس علي حتر ولكن كشاعر هذه المرة حيث قرأ عددا من قصائده التي كان أبرزها قصيدة “المهباش” التي تفاعل معها الجمهور فقاطعه بالتصفيق عدة مرات.