جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية- اللجنة الاعلامية 5/8/2010

تونس- بلغ التطبيع مع الكيان الصهيوني ذروته وذلك بعد هتاف الفنان التونسي محسن الشريف بحياة رئيس حكومة الكيان الصهيوني “بنيامين نتنياهو” .

  ويأتي هذا الحدث خلال حفل جرى في جزيرة “جربة” التونسية  حيث تنظم كل عام زيارة يهودية من الكيان الصهيوني لمعبد “الغربية” في تونس ، يأتي هذا بعد تضارب الأنباء بأن الحفل قد أقيم في “ايلات” في فلسطين المحتلة، وقد لاقت هذه الزيارة موجة شعبية هائلة من الانتقادات والمطالبات بمعاقبة هؤلاء الفنانين، بين فيها رئيس الهيئة الوطنية في تونس لدعم المقاومة العربية في العراق وفلسطين أحمد الكحلاوي أن “الشعب التونسي شعب عربي أصيل، وسيتخذ بحق هذه المجموعة الموقف المناسب.. سيقاطعهم جماهيريًّا، ومن الناحية الرسمية فتونس ملتزمة بقرار الامتناع عن التطبيع، ومكتب الاتصال الذي افتتح سابقًا أغلق عام 2000 إثر العدوان على الأقصى، ولا يوجد أي نوع من التطبيع الرسمي الآن، لكن هناك بعض الاختراقات تحصل هنا وهناك؛ بعضها فردي وبعضها مؤسسي، ولكننا سنرصدها وسنفضحها؛ لقناعتنا أن التطبيع الثقافي أخطر أنواع التطبيع”.

     يشار إلى أن مقاطع فيديو تمّ نشرها مؤخرا على شبكة الإنترنت وفيها يهتف الفنان محسن الشريف بحياة “بنيامين نتنياهو”، وهو الأمر الذي أثار موجة من السخط لدى عدد من الفنانين والمثقفين والأوساط الشعبية التونسية

يذكر أنّ الزيارة السنوية لـ”كنيس الغريبة” تشارك في تنظيمها وزارة السياحة التونسية، وتقام خلالها تظاهرات يحضرها وزراء ومسؤولون حكوميون تونسيون. ومنذ عام 2005 صدر قرار سُمح بموجبه للمحتليين الصهيانية  دخول تونس دون تأشيرات، وتعتبر تونس أحد الدول العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني وذات علاقات اقتصادية قوية معه وذلك عبر مكتب اتصال مشترك بين الحكومتين، مع أنه لا يوجد أي تطبيع رسمي منذ عام 2000 إثر اغلاق مكتب الاتصال احتجاجا على أحداث انتفاضة الأقصى.

 

الفيديو المرفق .. أرجو ارفاق الفيديو مع الخبر

http://www.youtube.com/watch?v=FufI0_Yg9LU