Nozion

Just another WordPress site

12358468_1227276793956220_284323427_n

نعلم أن انتفاضات شعبية عربية فلسطينية كثيرة سبقت انتفاضة عام 1987، التي يسميها البعض الانتفاضة الأولى كناية عن الانتفاضة التي وقعت بعد عشرين عاماً من احتلال الضفة وغزة.  فمن هبة البراق عام 1929 إلى ثورة الـ36 إلى الـ48 إلى الحراك الحزبي في الخمسينيات إلى الثورة الفلسطينية المعاصرة في الستينيات، كان شعبنا يعيش هبة أو حراكاً أو انتفاضة كبيرة كل عقد أو عقد ونصف تقريباً، وصولاً لما اصطلح على تسميته بالانتفاضة الأولى والثانية والثالثة التي نفضل أن نسميها انتفاضة عام 1987، أو انتفاضة الأقصى عام 2000، أو هبة السكين عام 2015، إلخ… تأكيداً على تواصل النضال قبل عام 1967 وبعده، باعتبار كل فلسطين محتلة، لا الضفة الغربية وغزة فحسب.   

 

 

 

وفي ذكرى الانتفاضة الشعبية في 9/12/87 نتذكر شهداءنا وأسرانا وجرحانا وبيع التضحيات الكبرى للشعب العربي الفلسطيني في بازار الحلول التسووية.  انتهاء تلك الانتفاضة باتفاقية خيانية كأوسلو لم ينهِ الحس الكفاحي للشعب العربي الفلسطيني، ومن هنا جاءت انتفاضة أيلول 2000، بعد تحرير جنوب لبنان.   ولم يكن إنهاء تلك الانتفاضة من قبل سلطة أوسلو سوى مقدمة الموجات النضالية التالية، ومنها الانتفاضة الجديدة التي نعيش إرهاصاتها اليوم من هبة السكين للصدامات الشبابية والشعبية اليومية مع الاحتلال.

 

 

 

انتفاضة تلو انتفاضة نتعلم أن المشكلة ليست “الانقسام الذي يضعف المفاوض الفلسطيني”، كما يزعم البعض، بل الانحراف عن بوصلة التحرير إلى خيانات “الدويلة في حدود ال67” (من قبل فتح أو حماس أو غيرهما) أو “إسرائيل” ثنائية القومية.  ولا نزال نتعلم بالدم أن لا برنامج وحدة وطنية للشعب الفلسطيني إلا الميثاق الوطني الفلسطيني غير المعدل، برنامج عروبة فلسطين التاريخية والعمل المسلح ورفض التعايش مع المحتل والحلول التسووية كافة.

 

 

لا صلح، لا تفاوض، لا اعتراف!

 

 

شارك بأطول اعتصام في تاريخ الأردن..

 

 

شاركنا في اعتصامنا الأسبوعي رقم 299، يوم الخميس 10/12/2015 الساعة الخامسة مساءً، رفضنا لوجود السفارة الصهيونية في عمان، ومطالبتنا بإعلان بطلان معاهدة وادي عربة.

 

 

من أجل أردن خالِ من الصهيونية، شارك بالاعتصام الأسبوعي كل خميس على رصيف جامع الكالوتي في الرابية احتجاجاً على وجود السفارة الصهيونية في الرابية.

 

 

احتجاجنا ضد وجود سفارة العدو الصهيوني في عمان ليس موسمياً ولا عارضاً، وليس ردة فعل ضد المجازر الصهيونية فحسب.

 

 

“جك”

 

 

للمشاركة على فيسبوك:

 

https://www.facebook.com/nozion

 

 

 

 

 

 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *